قصة : سامي و إشارات السير

عن المنتج

• في يوم من الأيام، كان هناك صبي اسمه سامي، يبلغ من العمر 10 سنوات، كان يحب استكشاف الأماكن المختلفة في حيه. كان سامي فضوليًا جدًا وكان يحب معرفة كل شيء عن كيفية عمل الأشياء من حوله.
• في يوم من الأيام، قرر سامي أن يتعلم كيفية قراءة وفهم إشارات المرور. بدأ في دراسة الأشارات المختلفة التي كانت توجد على الشوارع والطرق في مدينته. درس معاني الألوان والأشكال المختلفة، وتعلم ماذا يعني الضوء الأخضر والأحمر والأصفر.
  
• لم يكتف سامي بذلك فقط، بل بدأ أيضًا يحاول فهم أهمية إشارات المرور في المحافظة على سلامة الناس وتنظيم حركة المرور. كان يرافق والده في بعض الأحيان عندما كان يقود السيارة، وكان يطلب منه شرحاً لمعاني الإشارات التي كان يراها على الطريق.
  
• وفي يوم ممطر، كانت هناك حادثة مرورية صغيرة أمامهم أثناء توجههم إلى المدرسة. كانت السيارات متوقفة بسبب إشارة ضوئية حمراء، ولكن كان هناك بعض السائقين يحاولون تجاوز الإشارة بدون الانتظار. لاحظ سامي كيف أن هذا التصرف يمكن أن يؤدي إلى حوادث خطيرة.
  
• في ذلك اليوم، قرر سامي أن يشارك معلوماته حول إشارات المرور مع زملائه في المدرسة. أعطى عرضًا صغيرًا عن أهمية احترام الإشارات والتزامها، وكيف يمكن لذلك أن يحمي الجميع من الحوادث. كان الجميع معجبًا بالمعرفة التي شاركها سامي، ووعدوا بأن يكونوا أكثر انتباهًا وحذرًا على الطرق.
  
• منذ ذلك الحين، أصبح سامي بطلًا صغيرًا في مدينته، يساعد الناس على فهم إشارات المرور وأهميتها، ويسعى دائمًا لجعل الطرق أكثر أمانًا للجميع.