كتب دار السلوى - قصة ولد اسمه فايز

قصة: تغريد النجار، رسوم: ريم العسكري. يعيش فايز في عالمه الخاص جداً غير آبه بما يدور حوله دائم السرحان مما يثير ضحك وسخرية زملائه واخوته الذين يلقبونه بـ ” ابو سرحة”. ولكن في عطلة الصيف، وعن طريق الصدفة، تظهر مواهب فايز الفنية ويفوز بالجائزة الأولى في معرض الفن و يحوزعلى إعجاب وتقدير زملائه في المدرسة.

دليل الاهل والمعلم

كثيرًا ما يتعرض أحد الأطفال للسخرية والتخويف من بعض أقرانه، وهذه الظاهرة قد تكون بسبب اختلاف هذا الطفل من الناحية الجسدية -كالسمنة أو النحافة الزائدة أو قصر القامة...الخ - أو بسبب بعض الصفات الشخصية التي تبعده عن الآخرين. فايز ولد حالم لاينتبه لدروسه في الصف ويعيش سعيدًا في عالمه الخاص. يكتشف فايز قدراته الفنية بالصدفة المحضة ويحظى بفرصة أن تسلط الأضواء عليه وعلى عمله مما يغير من نظرة أقرانه ومعلميه إليه. "حكاية ولد اسمه فايز" قصة تتحدث عن النجاح وعن اكتشاف القدرات الكامنة لدى الأطفال، وهي مزيج بين الحقيقة والخيال.

عن الكاتب/ة

"تغريد النجار من روّاد أدب الأطفال الحديث في الأردن. تخرجت من الجامعة الأميركية في بيروت، بكالوريس أدب انجليزي و دبلوم تربية وتعليم. وعملت في سلك التعليم ثم اتجهت إلى أدب الأطفال الموجّه إلى الفئة العمريّة الأولى. بدأت مؤخّرًا بالكتابة لليافعيين وقد لاقت رواياتها نجاحًا كبيرًا وتم اعتمادها في المدارس لمزيد من المناقشة والتمعن. حازت بعض قصصها على جوائز إقليمية، وترجم بعضها إلى لغات أجنبية كالإنجليزية والفرنسية والسويدية والتركية والصينية. أحد أكثر أعمالها إطراءً من قبل النقاد سلسلة ""الحلزونة"" المكونة من عشر قصص، تدور أحداثها حول الطفلة جود ذات الست سنوات وعائلتها وأصدقائها. تتعامل السلسلة مع القضايا اليومية التي تدور في حياة الطفل بطريقة مرحة ولبقة، أحد مشاريعها الأخيرة كان جمع أهازيج الأطفال التراثية ونشرها على صورة كتب وأقراص رقمية. أصدرت تغريد النجار مجموعتين من الأهازيج، المجموعة الأولى تم إصدارها عام 2010 والمجموعة الثانية أصدرت عام 2013 تحت عنوان ""دغدغات موسيقية"" وقد تم اختيار هذا الإصدار من قِبل المركز الوطني لأدب الأطفال التابع للمكتبة الوطنية الفرنسية كأحد أفضل إصدارات العالم العربي في 2011/2013

تغريد النجار عضوة في رابطة الكتاب الأردنيين وتشارك في المؤتمرات الاقليمية والدولية. تشجع القراءة وحب الكتاب من خلال قراءات قصصية في المدارس والمعارض وورش عمل للمعلمين والمعلمات."

عن الرسام/ة

أحبت الرسم منذ نعومة أظفارها، كما كانت تهوى تقمص الشخصيات والتمثيل. درست في كلية الفنون الجميلة وعملت في رسم أفلام الرسوم المتحركة، تجد نفسها في الرسم لقصص الأطفال المصورة، وقد حصلت الرسامة ريم العسكري على الجائزة الأولى للرسم عن عملها في قصة “نجم ربيع” للكاتبة ليلى صايا، وذلك ضمن جوائز مشروع تطوير أدب الطفل في سوريا، والذي تموله المؤسسة السويدية “أنا ليند الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات” في سوريا، ولبنان، وفلسطين، ومصر، والأردن